منتديات مفتاح الإلهام

مرحبا عزيزي الزائر إذا كان لك حساب عندنا فقم الدخول و إن لم تمتلك فنحن نرحب بتسجيلك و لك إمتيازات خاصة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مفتاح الإلهام

مرحبا عزيزي الزائر إذا كان لك حساب عندنا فقم الدخول و إن لم تمتلك فنحن نرحب بتسجيلك و لك إمتيازات خاصة

منتديات مفتاح الإلهام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات مفتاح الإلهام

منتدى عصري وشامل، به شتى المعلومات في جل الميادين ويتيح لمتصفحه بتمعن كل مفاتيح النجاح في الحياة بمختلف شعبها.

المواضيع الأخيرة

»  **وداعا للســياحة والاستثـمـار بالمغـــرب**
الوردة السمراء I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 27, 2014 3:52 am من طرف لاتفيا

» كتاب,النشاطات,اللغة,العربية,للسنة,الثالثة,إبتدائي
الوردة السمراء I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 05, 2013 11:20 am من طرف mostapha amine

» شكر خاص
الوردة السمراء I_icon_minitimeالأحد أبريل 14, 2013 12:05 pm من طرف nadia_coki

» عروسة البحر حقيقية و ليست من نسج الخيال هنا تصدق هذااااااااااا
الوردة السمراء I_icon_minitimeالجمعة فبراير 08, 2013 8:05 am من طرف nouha

» وليمة مع "الجرذان"
الوردة السمراء I_icon_minitimeالجمعة فبراير 08, 2013 7:59 am من طرف nouha

» &&هنا تجد المنزل الذي يحلم به الكل&&
الوردة السمراء I_icon_minitimeالجمعة فبراير 08, 2013 7:46 am من طرف nouha

» ملابس خطيره.......
الوردة السمراء I_icon_minitimeالجمعة فبراير 08, 2013 7:40 am من طرف nouha

» فساتين ناعمه لأنعم بنات
الوردة السمراء I_icon_minitimeالجمعة فبراير 08, 2013 7:38 am من طرف nouha

» مكياج وتسريحات للعرائس 2010
الوردة السمراء I_icon_minitimeالجمعة فبراير 08, 2013 7:27 am من طرف nouha

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى

قرآن كريم سعد الغامدي


    الوردة السمراء

    QUEEN
    QUEEN
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    الجنس : انثى
    عدد المساهمات : 264
    نقاط : 464
    السٌّمعَة : 37
    تاريخ الميلاد : 13/01/1995
    تاريخ التسجيل : 30/12/2009
    العمر : 29
    العمل/الترفيه العمل/الترفيه : طبعاا مافي غيروووووو
    المزاج المزاج : رومانسية

    الوردة السمراء Empty الوردة السمراء

    مُساهمة  QUEEN الخميس يونيو 17, 2010 9:32 am

    الوردة السمراء Basmalla

    الوردة السمراء

    سادت الكآبة في منزل أهل عادل ، وارتسمت ملامح الوجوم حتى على وجه أخيه الصغير الذي لم يجد من يلاعبه ويلاطفه ، عندما سمعوا بوفاة عمهم عبد الله 0 لم يقطع الصمت الطويل إلا صوت أبو عادل الذي كاد يجهش بالبكاء : سنسافر اليوم إلى القرية 0

    شعر عادل بحزن إضافي لأنه لا يعرف أحدا" في القرية ، ولا حتى أفراد أسرة عمه الذين رآهم منذ أكثر من أربع سنوات مصادفة 0

    فقال لأبيه : سأبقى هنا في المنزل 0

    ثم شعر بالارتياح وهو تخيل نفسه وحيدا" في البيت ، يفعل ما يحلو له دون موجه أو رقيب 0 لكن والده أصر على أن يذهب برفقة العائلة ، لا سيما أنه كبير إخوته ، ويجب أن يقوم بواجب العزاء تجاه أسرة عمه ، وأنهى والده كلامه بقوله : كن رجلا" ولا تتصرف كالأولاد 0لم يشأ حتى الاعتراض على والده المفجوع بموت أخيه

    عندما وصلوا منزل عمهم المتوفى التقوا بأقاربهم جميعهم وقد هرعوا من كل مكان لحضور الجنازة 0 أدرك هنا عادل أن رأي أبيه كان صائبا" فقد كان التعرف على الأقارب أمرا" جيدا" برغم أجواء الحزن المسيطرة على الجميع

    لم يعد يذكر كيف بدأ يشعر بجمال أصغر بنات عمه المتوفى ، فلم تقدر الثياب السوداء ، أو العيون المحمرة من كثرة البكاء، أو ملامح الحزن الشديد على وجهها الأسمر على إخفاء جمالها الرائع بل أضفى عليه لمسة من حنان فياض ، مما جعله يتساءل : أين كنت كل هذه السنوات غائبا" عن هذا الجمال ؟!

    كان كلما التقت عيونهم في نظرة عابرة ، يراها تخفض عينيها وقد احمرّ وجهها فسأل نفسه : أتخجل من نظراتي ؟ أم هي غاضبة من سلوكي هذا ؟

    وما عساها تفكر في هذا الوقت وهي المفجوعة بوفاة والدها ؟! رآها منفردة في إحدى حجرات المنزل تتأمل صورة والدها المعلقة على الجدار وهي تذرف الدموع بصمت اقترب منها وأخذ يخفف عنها حزنها ويواسيها

    انتهت أيام العزاء وعادوا من القرية وصورة وجهها الأسمر الناعم لم تفارقه ، لاحظ والده أن ابنه يجلس في غرفته منزويا" عن باقي أفراد العائلة ويريد أن يصرّح لهم بشيء لكنه متردد قطع عليه والده عزلته ودخل ليعرف ما هي حكاية ابنه فسأله بحيرة عن تصرفه هذا ! فأجابه أحببتها ، نعم أحببت ابنة عمي الصغيرة وأريد الذهاب إلى القرية لأراها وأبوح بحبي لها فرد والده : الوقت غير ملائم وعمك لم يمض على وفاته أقل من شهران لم يقنع من كلام والده

    وصل إلى القرية طلب أن يجلس مع وردته السمراء ، اقترب منها وابتسم لها فخفضت بصرها عندها وجد نفسه يهمس بأذنها كلمة واحدة : أحبك !

    على الرغم عنها افترت شفتاها الرقيقتان عن ابتسامة باهتة لمتها بسرعة ثم قالت بغضب مصطنع لا يليق بوجهها الوديع : برأيك هل الوقت مناسب لهذا الكلام ؟!

    خمّن أن غضبها غير حقيقي ، بل ناتج عن عدم اللباقة في طرح مثل هذه المواضيع في هذا الوقت فقال متصنعا" جديّة مبالغا" فيها : يكفي حزنا" لماذا لا نتزوج ؟ حدّقت به بعينين اتسعتا دهشة ، وارتسمت ملامح الذهول على وجهها الجميل فأضاف مؤكدا" : كي نكوّن أسرة وننجب أطفالا" لم تقدر على منع نفسها من الضحك بصوت عال سرعان ما خفضته ربما لأنها تخيلت أنها والدة طفل صغير وأسمته على اسم والدها فرفع يده ومسح على رأسها وقال : أحبك


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 12:16 am