من ذا يفرج كرباً بات يضنينا

من ذا يفرج كرباً بات يضنينا

ويزرع الورد فينا والرياحينا

وينشر الهدي إيماناً وموعظة

فبالجهالة قد خابت مساعينا

غابت منقابنا واسود حاضرنا

وأوشك اليأس أن يغشا أمانينا

فنحن من فرقة بل تمزقنا

وتملأ الجوف زقوما وغسلينا

لا نستفيق ...
كأهل الكهف حالتنا

أحلامنا ،قوتنا تبلى وتبلينا

حتى متى نعمل للدنيا ونعشقها؟

كأننا فوق ظهر الأرض باقينا

الجهل ديدننا واللهو مرتعنا

والوهن سال دمائاً من مآقينا

والجرح ينزف والآلام مطبقة

والحق ضاع ولم نلق أمانينا

من ذا يفرج غماً في جوانحنا

ويفرش الدرب ريحانا ونسرينا

وينفض الذل عنا والخنا ابداً

فقد صنعنا مآسينا بأيدنيا

***

الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر

الله أكبر تهليل وأدعية

والقدس تهتف للداعينا آمينا

فالمسلمون وملأ قلوبهم همم

مشبوبة لسبيل الله ماضونا

أدعوك يا أمتي فاستنهضي همماً

فالمسجد الأقصى ما زال يدعونا

نادي على الفتية الأحرار في زمن

أضحى به الحق بالخذلان مدفونا

فبالجهاد بنى الإسلام قوته

وهل لغير القوي الناس يصغونا

رباه هيئ لنا من أمرنا رشدا

فأنت من بالتقى والدين يهدينا