الرئيسية
أحدث الصور
العمل/الترفيه
المزاج
الظروف المحيطية بظهور عروج وخير الدين:
تعرض المغرب العربي مع بداية القرن السادس عشر ميلادي إلى اعتداءات صليبية استعمارية،.
وكرد فعل إيجابي على هدا العدوان ظهرت حركت الجهاد البحري الجريء واستهدفت نقل مهاجري الأندلس المسلمين إلى بلاد المغرب العربي والتصدي لإغارات القراصنة الأوربيين.
وقد اشتهرت من بين مجاهدي هده الحركة البحاران التركيان عروش وشقيقه خير الدين اللذان داع صيتهما في البحر المتوسط كالقوة مضادة للقرصنة الأوروبية.
وهدا ما فع المدن المغربية التي اجتاحها الغزو الاسباني إلى الاستنجاد لهده القوة الجديدة التي لم تتردد في تقديم مساعداتها.
ففي عام 1510 خفت سفن المجاهدين بقيادة عروج وخير الدين إلى بجاية لمؤازرة سكانها في التخلص من العدو الاسباني بيد أن محاولاتهم الثلاث لإنقادها باءت بالفشل.
وفي عام 1514 تمكن مجاهدي البحر من النزول في جيجل بعد طرد الجنويين منها، واتخدها المجاهدون مركزا لاأسطولهم البحري.
ولما واجهت مدينة الجزائر التهديد الاسباني باحتلالها، سارع سكانها إلى الاستنجاد بالأخوين عروج و خير الدين لدفع الخطر المحدق بمدينتهم فاستجابا لهم ونزلا بأسطولهما في ميناء حيث ساهمت قواتهما مع الجزائريين في صد الحملة الإسبانية سنة 1516. وحدت تلمسان حدو الجزائر حين طلبت العون من عروج ورفاقه لتخليصها من التبعية الإسبانية فدخلها الجيش عروج لمساعدة أهالي المدينة وطاردوا سلطانها المتعاون مع الإسبان أبو حمو الثالث ولكن عروج لقي مصرعه بعد أن هاجم الإسبانيون تلمسان في عام 1517 برفقة السلطان المخلوع.
إرتباط الجزائر بالدولة العثمانية
بعد صد الحملة الإسبانية الثانية التي استهدفت احتلال مدينة الجزائر عام 1516 استطاع خير الدين إقناع الغلبية من الجزائريين بأهمية الإنظمام بلادهم إلى السلطنة العثمانية وقد كان يهدف من وراء دلك إلى تدعيم قوته العسكرية وخاصة بعد استشهاد أخيه عروج أثناء الدفاع عن تلمسان وإلى إكساب حكمه للجزائر الصفة الشرعية بكونه ممثلا للسلطان ودلك بعدما لامس كثرة المتئامرين عليه من الحفصيين وبعض الأمراء الزيانيين بتحريض من الإسبان. ويجب أن نسجل هنا أن إحساس الجزائريين باستمرار الخطر الاسباني وعجز الحكماء المحليين عن دفعه، بالإضافة إلى التشابه العقائدي بينه وبين الأتراك كان له أكبر أثر في تقابل فكرة الإنظمام إلى الدولة العثمانية حيز التطبيق في عام 1518
مراحل الحكم العثماني
دام الحكم التركي في الجزائر أكثر من ثلاث قرون 1518 – 1830 ويمكن تقسيمه طبقا للتطورات التي مر بها إلى المراحل التالية:
أ/- عصر البيلربايات: 1518 – 1588:
وتبدأ هده الفترة مند أن أسند السلطان سليم الأول إلى خير الدين أمر حكم الجزائر مانحا إياه لقب البيلرباي أمير الأمراء وأهم ما يميز هده المرحلة إلى الصعيد العسكري: مواصلة الجهاذ ضد العدو الاسباني، حيث نجح الجيش الجزائري عام 1530 في إخراج الإسبان من الحصن البينيون الذي ابتناه في المكان المعروف اليوم ببرج الفنار كما تمكن في عام 1541 من صد الحملة الإسبانية الثالثة على مدينة الجزائر بقيادة الإمبراطور شارلكان وكانت خاتمة هذا التفوق العسكري الذي ميز هذه المرحلة تحرير بجاية على عهد البيلرباي صالح ريس في عام 1555، وإنهاء الوجود الإسباني في تونس على عهد البيلرباي علج علي في عام 1574.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرحلة ثمثل أزهى عصور الحكم التركي للجزائر من ناحيتين اقتصادية وعمرانية حيث لعب مهاجروا الأندلس دورا كبيرا في نقل الكثير من المظاهر الحضارية التي عاشوها في الأندلس إلى الجزائر.
عصر الباشاوات 1588 – 1659:
بعد أن لمست الدولة العثمانية ضعف الإرتباط بينها وبين ولاتها على الجزائر في أواخر عهد البيلربايات، عمدت إلى إجراء تعديلات إدارية فيما يتعلق بنظام الولاية الجزائر بحيث حددت مدتها بثلاث أعوام.
واستبدلت لقب البلرباي بلقب الباشا الذي كان دالي أحمد أول من حمله. ونظرا لقصر مدة التي كان يقضيها الباشا في ولايته. فقد انصرف إلى الإهتمام بمصالحه الشخصية، وجمع الأموال دون أن يعبأ لمشاكل الشعب وأحواله. وهذا ما حمل الأمة على مناصرة الطبعة العسكرية الانكشارية أثناء الصراع على السلطة مع الباشاوات.
أما الأحداث التي رافقت هذه المرحلة. فكانت: تعرض الجزائر للحملة الإسبانية الرابعة على عهد الباشا سليمان سنة 1601، وشتداد التنافس بين فرنسا وبريطانيا وهولندا من أجل الحصول على إمتيازات استثمار المرجان عبر سواحل الجزائرية وحق إقامة المحارس العسكرية لحماية سفنهم التجارية.
عصر الىغاوات: 1659- 1671:
تمثل هذه الفترة القصيرة غياب السيادة العثمانية الفعلية، بحيث أصبح الديوان الذي يتألف من كبار ضباط الإنكشارية هو الذي يقوم بانتخاب الآغا المنتذب للحكم بعد ما كان الحاكم يعين من قبل السلطان العثماني خلال مرحلتي البيلربايات والباشاوات. وأبرز من نجم عن هذا الأسلوب الجديد في نظام الولاية، تنافس البضباط فيما بينهم للوصول إلى الحكم، وقيام تكتلات عسكرية داخل الفرق الانكشارية. عادت على البلاد بفقدان الأمن، وضعف الهيبة العسكرية أمام الأعداء. مما جعل السلطان والشعب الجزائري يؤيدان قادة القوة البحرية الرياس أثناء صراعهم مع الآغاوات قادة القوى البرية والانكشارية وتعليل ذلك: إستياء السلطان من قطع الآغاوات لكل صلة بالاستانه، وتذمر الشعب بتفشي الفساد والفوضى إبان حكم الآغاوات.
عصر الدايات 1671 – 1830: يمثل هذا العصر عودة النفوذ والسلطة إلى رجال البحرية الرياس وكان الداي ينتخب من بين أعضاء الديوان لمدى الحياة، وبعدها تؤخذ موافقة السلطان عن تسميته دايا. وبينما التزم الدايات في بداية الأمر بتعميق الإرتباط مع الدولة العثمانية فإن المتأخريين منهم قد تخلو عن هذه السياسة ولم يبقى للسطان غير السيادة الإسمية.
فالداي هو الذي يرتإي إعلان الحرب، ويتولى عقد الاتفاقيات الدولية، واستقبال البعثات الدبلوماسية. غير أن هذا الوضع لم يكن يعني انقطاع كل تعاون أو تعاطف. مع الدولة العثمانية.د وفي حالة الحرب كانت الجيوش الجزائرية تشترك مع الجيوش العثمانية في عمليات حربية. وقد إتضح ذلك من خلال إشتراك الأسطول الجزائري مع الأسطول العثماني في موقعة نفارين 1827 واهم ما يستحق الوقوف عنده من أحداث هذا العصر هو تمكن الجيش الجزائري خلال عصر الدايات مع تصفية الوجود الإسباني نهائيا في كل من وهران والمرسى الكبير وذلك في عام 1792 فبعد عدة مصادرات عسكرية ابتدأت منذ عام 1708.
مجلس الديوان العسكري:
يظم الديوان العسكري رؤساء الجند، وقد لعب هذا الديوان دورا بارزا في الحياة السياسية العامة بحيث إرتبط تنصيب الاباشا بدعم هذا الديوان له.
مجلس الرياس: وهو المجلس الذي يظم القادة البحرية ورؤساء المراكب، وبرزت أهمية هذا المجلس في عهد الدايات.
وبالإضافة إلى هذه الأجهزة الإدارية السياسية، فقد قامت هناك هيئات مدنية وعشائرية محلية لكل من قائد أو شيخ ينظم أمور قبيلته أو منطقته النائية وفق الأعراف والتقاليد السائدة، كما استمر العمل بنظام البلدي في المدن وهو نظام عرفته الجزائر قبل العهد العثماني. حيث يرئس المدينة شيخ البلدة بمساعدة مجلسه يختار أعيادها لتنظيم الحياة فيها.
أثار الحكم العثماني في الجزائر
خلق انضواء الجحزائر تحت لواء الخلافة العثمانية طوال القرون الثلاث، أثارا بعيدة تعمقت ملامحها في الوجوه السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد من خلال النتائج التالية:
أولا: ظهور كيان سياسي جزائري موحد في العصر الحديث. ويتمتع بمكانة وهابة دوليتين
ثانيا: صد الخطر الاسباني وتحرير المدن التي استطاع الاسبان النزول فيها
ثالثا: قيام وتمازج بشري بين سكان البلاد والوافدين الأتراك أدي على مر الأزمنة إلى إحداث تأثيرات متبادلة من حيث العادات والتقاليد الوطنية.
» كتاب,النشاطات,اللغة,العربية,للسنة,الثالثة,إبتدائي
» شكر خاص
» عروسة البحر حقيقية و ليست من نسج الخيال هنا تصدق هذااااااااااا
» وليمة مع "الجرذان"
» &&هنا تجد المنزل الذي يحلم به الكل&&
» ملابس خطيره.......
» فساتين ناعمه لأنعم بنات
» مكياج وتسريحات للعرائس 2010